كتاب اللمعة الشهية في نحو اللغة السريانية على كلا مذهبي الغربيين والشرقيين
Original price was: $45.00.$15.00Current price is: $15.00.
A Concise Study in the Syriac Language (in Arabic)
1 in stock
كتاب اللمعة الشهية في نحو اللغة السريانية على كلا مذهبي الغربيين والشرقيين
(A Concise Study in the Syriac Language (in Arabic
إن تاريخ سورية بشكل خاص، والمشرق عامةً، مدين للغة السريانية التي إرتبطت بتاريخ الإنسان في هذه المنطقة، ومن محاسن هذه اللغة، أنها بقيت حية، بل إستمرت بقوة بعد المسيحية عدة قرون، وإن كانت قد أخذت طابعاً مختلفاً عما كانت عليه قبل المسيحية.
وفي تعريف اللغة السريانية وفضلها، الذي تطالعه في مقدمة هذا الكتاب، يوجد أكثر من دليل على أن إنتشارها كان في قسم كبير من آرض آسيا، أي بلاد الشام وكل أطرافها، والجزيرة، والعراق، وآثور، وما يجاور هذه البلاد إلى حدود بلاد الفرس شرقاً، وبلاد الأرمن، وبلاد اليونانيين في آسيا الصغرى شمالاً، وحدود بلاد العرب جنوباً. فإذا كانت اللغة السريانية محكية في كل هذه البقعة الجغرافية الواسعة، تُرى كم كان عدد الذين كانوا يتكلمون بها أو يستعملونها كتابة؟
ويكفي اللغة السريانية فخراً انها كانت لغة سكان فلسطين قبل وبعد الولادة، ولهذا أصبحت اللغة الناطقة للسيد المسيح، وأمه العذراء مريم، والرسل الإثني عشر، والتلاميذ الأولين، بل أصبحت لغة الكنيسة الأولى، إذ نجد أن التقليدين الغربي والشرقي (نسبة إلى الفرات) قد جعلا اللغة السريانية، اللغة الأم في أهم المراكز الدينية والمدارس الفكرية والأديرة الشهيرة وبها كتب فرسان الفكر عند السريان نتاجهم الذي ضم آلآلاف من المخطوطات السريانية، مازال قسم منها محفوظاً في أمهات المكتبات العالمية، مثل: لندن، وباريس، والفاتيكان، وبرلين، وبوسطن، وويست نيويورك، وبرمنغهام، وشيكاغو، وغيرها، كما أنه موجودة في خزائن كتب في الشرق مثل البطريركيات السريانية الأرثوذكية، والمارونية، والكلدانية، والكاثولكية، وبعض الأديرة، مثل: دير الزعفران (تركيا)، ودير مار متى (نينوى)، ودير مار مرقص (القدس)، وأديرة وكنائس سريانية أخرى معروفة.
تقرأ في مقدمة هذا الكتاب: اللمعة الشهية في نحو اللغة السريانية، مواضيع مهمة، مثل: أنواع اللسان السرياني وفروعه، وفي: الكتابة والقلم القديم والأقلام التي إشتقت منه، وفي: العلامات العددية وإستنباط الحركات، وسائر العلامات الخطية، وفي: الألفاظ المستعارة للسان السرياني والألفاظ المعارة منه، أخيراً في: مختصر تاريخ اللغة السريانية والكتب التي أُلّفت لضبطها وإحكامها. هذا كله في الفصل الأول (94 صفحة)، الذي يأتي كمقدمة، أي قبل الولوج إلى تعريف النحو عند السريان. أما مؤلف هذا الكتاب فهو: يوسف بن داوود بن الشماس بهنام من آل زبوني الموصلية. كانت ولادته في (23/تشرين الثاني/1829 م)، في العمادية شمال الموصل.
في الخامسة من عمره، عادت عائلته إلى مسقط رأسها مدينة الموصل / نينوى، فأدخل الطفل يوسف إلى مدرسة الطائفة، ثم قرأ الصرف والنحو واللغة الفرنسية في مدرسة المرسلين، وقرأ الإيطالية على يد الآباء الدومينيكان، وبعد أن عُرف بنباهته أُرسل إلى مدرسة بروبغندا في روما، وهو لم يتجاوز السادسة عشرة من عمره، وقبل أن يصل إلى روما في نهاية أيار (1846)، أمضى ستة أشهر في المدرسة اليسوعية في غزير في لبنان، حيث تعلم اللغات اللاتينية والفرنسية والإيطالية والإنكليزية، وكذلك اللغات اليونانية والعبرانية والسريانية، وقال عنه فيليب طرازي: أن اللغات التي أتقنها بلغت عشرين لغة. كان شغوفاً بالمطالعة، وقد لفت نظره العدد الهائل من المخطوطات السريانية والعربية المسيحية والكتب المتنوعة في مكتبة الفاتيكان. وفي (30تموز 1855 م)، أي بعد تسع سنوات من وصوله إلى روما حصل على شهادة الملفنة بدرجة ممتاز، ورُسم كاهناً في (25 آذار 1855 م)، وقابل الباب بيوس التاسع قبل أن يعود إلى الموصل في شهر تشرين الاثاني سنة (1855 م)، مروراً بدير الشرفة في لبنان، حيث أمضى فترة في مكتبتها الغنية بالكتب والمخطوطات السريانية والعربية.
Language: Arabic
ISBN: N/A
Paperback, 460 pages
Additional information
Weight | 2 lbs |
---|---|
Source | imported |
Language(s) | Arabic |
Book/Item Condition | New |
Reminder | Free Shipping Applies to as little as $50.00 order, only |